دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-01-06

زوجان مسنان يناشدان الملك " أنت ملجأنا .. فالفقر والموت مصيرنا " .. وثائق

الرأي نيوز :
 

منى نعلاوي
" انت ليش لسا عايش موت وريحنا ... زوجك مكانه دار المسنين " هذه هي الكلمات القاسية التي تشق مسامعهم وأرواحهم المنهكة يوميا ، أم العبد وزوجها واللذان لم يأخذا من كنيتهما سوى الحسرات لا أكثر ، فهما رجل في العقد السابع من العمر وسيدة خمسينية لم ينعم عليهما الله بالإنجاب ؛ فلا ولد ولاسند لهما ، رضيا بقضاء الله وعاشا سويا عمرا كفاهما الله فيه ذل الحاجة ولكن دوام الحال من المحال ، ففي العشر سنوات الأخيرة بدأت ظروف الحياة القاسية تتلاطمهما بين مرض وفقر وحاجة وهما الآن  يناشدان جلالة الملك عبدالله الثاني وهو الأب الحاني ونعمة الله على هذا البلد الآمن ليكون عونا لهما على ما يعيشانه من معاناة ...

أم العبد تروي تفاصيل معاناتها وزوجها فقرا ومرضا :
بدأت معاناة أم العبد وزوجها أحمد رضا عميرة الملقب بأبي العبد منذ عام 2011 ؛ عندما كان يعمل مديرا ماليا في المملكة العربية السعودية ، تسلم الزوج عندها خطابا رسميا من الشركة التي يعمل بها بأنه لا يصلح للعمل نظرا لأسباب صحية أهمها 3 جلطات وقصور مزمن في الكلى تم إدخاله المستشفى على أثرها مدة شهرين و20 يوما قضاها في العناية الحثيثة ، وقد كلف علاجه 100 ألف ريال سعودي لم يتوفر منها سوى 50 ألف كانت بحوزته كمكافأة من عمله ، لذلك لم يستكمل الزوج العلاج مما أدى إلى تدهور كبير في حالته الصحية لعدم الإمكانية المادية لتوفير العلاج ومسلزماته وغسيل الكلى ، عندما حان موعد تجديد الإقامات في العام 2017 اضطرت العائلة لترك السعودية والعودة إلى الأردن لعدم القدرة المادية لذلك وحسب أم العبد " عدنا لبلدنا لتحتضننا " .

مرحلة جديدة تتم فصول المأساة ...
من هنا من عام 2017 وعند عودتهما إلى الأردن بدأت الحياة تضيق أكثر فأكثر ، فالزوج في وضع صحي سيء جدا ولا يجد حتى ثمن العلاج والزوجة تعاني من ضعف في النظر يمنعها أحيانا من خدمة زوجها المريض ، لا عمل ، لا ولد ولا دخل يعينهما سوى مبلغ مالي قدره 90 دينارا يتقاضيانه من التنمية لا يكفي أبسط احتياجاتهما الأساسية ، إضافة إلى ذلك إيجار المنزل والذي هو عبارة عن " كراج سيارة " متراكم منذ مدة طويلة مما اضطر الزوجة إلى توقيع " كمبيالة " لصاحبه والذي يطالبهما حاليا بترك البيت مهددا إياهما برميهما في الشارع إذا لم يسددا الإيجار ، فواتير الكهرباء أيضا مشكلة كبيرة أخرى ، وواقع الحال الآن ببساطة كما قالت الزوجة " إما الدفع وإما الشارع والموت مصيرنا " .

الزوجان المسنان يستنجدان بالملك ...
ناشد الزوجان المسنان جلالة الملك عبدالله الثاني عبر " رم " واستنجدا به لينظر إلى مأساتهما ويكون سببا في أن يرفع الله هذا الظلم المرير عنهما قائلين " يا جلالة الملك داخلين على الله وعليك أنت ملجأنا بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهنا فالموت والمرض والشارع هو ما ينتظرنا "
و توجها إلى أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير" نحن أبناء بلد واحد وإخوة بعون الله ، وما أصعب أن ترى الظلم بعينيك وتصمت وتبتعد دون أن تحرك ساكنا ". 

 

عدد المشاهدات : ( 6040 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .